تلقّى المشهد الثقافيّ والإبداعيّ الفلسطينيّ نبأ مصادرة الرواية باستياء واستنكار شديدين، عبّرت عنهما كتابات إعلاميّين وكتّاب وفنّانين كثر، بالإضافة إلى قرّاء ونشطاء؛ الذين رأوا أنّ
قدّمت المسرحية ومضات من روايات وقصص لغسّان كنفاني؛ رجال في الشمس، وعائد إلى حيفا، والقميص المسروق، وذلك بإعادة صياغة أجزاء من تلك الأعمال الأدبيّة بأسلوب
"إنّ تلخيص الفرقة ببضع كلماتٍ منتزعةٍ من إطارها المجازيّ والفنّيّ، هو تشويهٌ للفرقة ومعتقداتها. كما أنّ أيّ قراءةٍ غير سطحيّةٍ لمضمون أغاني الفرقة ولموقفها، تُظْهِرُ
السّنوات القليلة القادمة سوف تشهد التّعبير الحقيقيّ عن هذه الثّورات؛ فالوعي يتراكم، وكذلك الخبرات، والتّرابط مع الواقع هو أساس كلّ هذا التّشكيل، الأمر الّذي سوف